Introduction to coaching by Hani Bahwireth

 :This month we are celebrating the massive growth in the Middle East and we welcome our guest blogger

 تكون من القلائل الذين سمحت لهم الفرصة أن تعلموا أو سمعوا عنالكوتشنج،وبما أنه من المصطلحات التي باتت تأخذ انتشاراً كبيراً في العشرين السنةالماضية في أوروبا

وشمال أمريكا ومناطق أخرى من العالم…أحببت في هذهالمقالة أن أحدثك ولو قليلاً عن الكوتشنج.معتزايد وانتشار المعلومات في العالم أصبح من الصعب على الكثير من المدراءوالمدرسين وغيرهم أن يكونوا ملمين بكل جديد، لأن التسابق المعرفي أصبح منالصعوبة اللحاق به.فأنتأمام خيارين: أما أن تستسلم وتبقى على معلوماتك السابقة التي سوف تكون فيمهب الريح بعد سنوات قليلة إن لم يكن قبل ذلك، أو أن تستمر في التطويروالتحديث ومحاولة الالمام بكل جديد مع صعوبة ذلك في العصر المعلوماتيالراهن. الكثير من المدراء والمدرسين والموجهين تتلمذوا على منهج:

أنا الخبييييير

” “أنا من يمتلك المعلومة الصحيحة

أنا الذي يجب عليه نقلها، وتوجيه الآخرين نحو ماذا يجب عليهم أن يفعلوا وكيف

“3….أنا اعرف أكثر منك إذا: الطريقة هي 1…2

وفيالمقابل الآخرين هم مجرد متلقيين سلبيين لا حول لهم ولا قوة إلا أنينبهروا بمعلوماتك أو أفكارك المنقولة إليهم، تارة بالحجة والمنطق، وتارةبالقوة والسلطة، كأنهم أوعية فارغة تحتاج من يملأها من الخارج. السؤال: ما هي النتائج المترتبة على هذا من وجهة نظرك؟

دعنا نلقي نظرة عملية

كم من الكتب قرأت؟

وكم من الدورات أو المحاضرات حضرت؟

ولكن مازلت تشعر أنك لم تصل إلى ما تريد.

أنامثل غيري أعرف الكثير ممن حضروا الكثير من الدورات، ومازالوا يريدواالمزيد لمن يشرح لهم كيف يكونوا سعداء، وكيف يكونوا واثقين، وكيف يكونوامدراء…الخ.

المنهج الآخر أو سمه الجديد هو استخدام الكوتشنج في الإدارة والتربية والتوجيه، والذي يركز على أن يتحلى الكوتش بمجموعة من الصفات ويستخدم مجموعة من المهارات والنماذج التي تهدف في مجملها إلى جعل الشخص المقابليفكر يحلل ويصل لحل مشكلته أو الفكرة التي يريدها بنفسه ومن خبراته وتجاربه هو.إذاالنظرة للناس هي: أنهم يلعبوا دوراً بارزاً في فهم وتشكيل الأفكاروالحلول، فهم ايجابيين وفعالين ولديهم خبراتهم، تجاربهم ،افكارهم وتعاليمهم. الكوتشنج ينطلق من استثمار ما يمتلكه الناس بداية قبل إضافة أي شيء جديد.فالناسيُنظر إليهم أنهم يمتلكوا الموارد المطلوبة لإحداث التغيير، ولكنهم فيكثير من الأحيان يسهوا أو يقللوا من وجود تلك الموارد، ويبدؤوا في البحث عنموارد أخرى قبل استثمار ما هو موجود بدايةً. إذا الكوتش هو مييسر ومدير لحوار تعاوني يساعدهم  إلى الوصول إلى الحلول المناسبة لهم  من مواردهم وسياقهم.

.

الكوتشلا يلعب دور الخبير الذي يعرف كل الأجوبة، والحلول السريعة، بل على عكسذلك خبير ولكنه خبير في مهارات الكوتشنج الميسرة التي تشمل الإنصاتالفعال واستخدام الأسئلة الغير تقليدية وغيرها لمساعدة المستفيد للوصول لمايريدمنه إليه.

الدراسات والأبحاث أثبتت أن الكوتشنج له تأثير ايجابي في المؤسسات والتدريب والمدارس.من أمثلة ذلك ما قام به أوليفرو وباني وكوبكليمن حيث أنهم وجدوا أن التدريب منفصلاً أدى إلى زيادة 20 % في الانتاجية بينما عندما أضيف الكوتشنج على التدريب أدى إلى زيادة88% على الإنتاجية. نحنهنا نريد أن نوسع هذه الدائرة من المتخصصين في الكوتشنج والذين لديهمالرغبة في أن يضيفوا لمسة إنسانية وبصمة مختلفة على أسلوبهم الإداريوالتوجيهي وحتى الأبوي.

من تجربتي القصيرة في هذا المجال وبعد تقديم أكثر من 10 دورات في الكوتشنج لاحظت أن الناس متلهفين لمن يسمع لهم من غير حكم مسبق أو يمطرهم بمجموعة من النصائح المعلبة. ولنأنسى ذاك المدير الذي قال لي شفهياً الحمد الله أن تعلمت الكوتشنج – لأنيلاحظت أني كنت أقدم نوع من أنواع التوجيه الخاطئ لأبنائي في المدرسة، واختتم حديثي بذاكالمستشار الذي ابتدأني ببطاقته التعريفية بداية الدورة تحت مسمى المستشار الدولي…ولكنه مع نهايةالدورة طلب مني البطاقة وقام بتمزيقها، وقال: اشعر أني احتاج الكثير من الوقت حتى اكتبهذه الكلمة أمام اسمي.

.

ملاحظة: لكل منهج مكانه المناسب فهذا لا يلغي ذاك ولا ذاك يلغي هذا

(Visited 660 times, 1 visits today)

Leave a Comment